Vous êtes ici >> Accueil/Annaba Actualités/“الكاف” لا تح...
Zone Membre
Publicités

“الكاف” لا تحب الجزا

Publié le 19/12/2023
“الكاف” لا تحب الجزائر ياسين معلومي 2023/12/16 5333 0 “الكاف” لا تحب الجزائر ما زال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يواصل سياسة الكيل بمكيالين تجاه الكرة الجزائرية، فبعد عدم منح الجزائر شرف تنظيم كأس إفريقيا في النسختين القادمتين، رغم كل ما قدّمته خلال احتضانها لمختلف الاستحقاقات بنجاح كبير، آخرها كأس إفريقيا للاعبين المحليين والتي قال عنها رئيس “الكاف” إنها “أحسن نسخة في تاريخ إفريقيا”، ها هي هيئة موتسيبي تبعد كل ما هو جزائري من جوائز الاتحاد الإفريقي التي جرت الأسبوع الماضي بمراكش المغربية، إذ تم حرمان الدولي الجزائري رياض محرز من حقّه في التتويج، رغم أن شهادات كل اللاعبين الدوليين الحاليين والسابقين وكل وسائل الإعلام الدولية تؤكد أحقية قائد “الخضر” بهذه الجائزة التي فقدت مصداقيتها، خاصة وأنها أصبحت تمنح في الكواليس وليس حسب الألقاب والتتويجات. في الموسم الماضي، كان ابن مدينة تلمسان أحسن لاعب إفريقي في ملاعب القارة العجوز، إذ حقق الثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي الموسم الماضي (كأس الاتحاد الإنجليزي، الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا)، فضلا عن دوره الكبير داخل المنتخب الجزائري، إذ كان وراء تأهل الخضر إلى نهائيات كأس إفريقيا بكوت ديفوار من دون انهزام. الحرب التي تشنّها “الكاف” ضد الكرة الجزائرية وصلت إلى حد إسقاط اتحاد العاصمة من القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل فريق في القارة لسنة 2023، وهو الذي حصل على كأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس “السوبر” الإفريقي.. ورغم أن “الكاف” أرادت ذر الرماد في العيون والإبقاء على جزائري واحد وهو المدرب بن شيخة، الفائز باللقبين مع اتحاد العاصمة، إلا أنه قاطع المخطط الجهنمي لـ”الكاف” الذي يضرب بلده، وهو موقف من ابن مدينة البرج الذي ردّ الصاع صاعين، وترك كرسيّه فارغا كدليل على عدم رضاه عما حدث لرياض محرز وفريقه السابق اتحاد العاصمة. وإذا كانت “الكاف” قد اختارت النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي أفضل لاعب في إفريقيا لأنه منح فريقه نابولي الإيطالي لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 33 عاما، فإن اللاعب النيجيري يدرك في قرارة نفسه أنه ليس الأحق بهذا التتويج الذي سرقته من محرز عصابة لا تزال تعمل كل ما في وسعها لإبعاد الجزائر من الساحة الكروية، والمخطط سيتواصل مستقبلا وقد تكون آثاره وخيمة على مشاركة المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا المقررة الشهر القادم بكوت ديفوار.. فرغم الإمكانات التي سخرها الاتحاد الجزائري للمنتخب الوطني، إلا أن لغة الكواليس في إفريقيا هي التي عادة من تحدّد الفائز والمتوّج بالألقاب، إلا إذا كان اللاعبون فوق الميدان يعتبرون الظروف السيئة والتحكيم منافسا لهم مثلما حدث سنة 2019، حين فازت “كتيبة المحاربين” بالتاج القاري رغم أنف الذين عملوا كل ما في وسعهم لحرمان “الخضر” من التاج الإفريقي. ما يحدث في “الكاف” في السنوات الأخيرة يدخل في خانة “حرب قذرة” يشنّها على الكرة الجزائرية بعض الأعداء الذين بات همهم الوحيد هو كسر كل ما هو جزائري وتقزيمه؛ فعدم اختيار رياض محرز أحسن لاعب في إفريقيا هو رسالة مشفرة إلى الاتحاد الجزائري ومسؤوليه أن الجحيم ينتظر كرتنا في قادم الاستحقاقات، فـ”الكاف” اليوم لا تهمها المهازل التي تحدث في قارتنا السمراء، وهي تسير وفق مؤامرة مكتملة الأركان، أبطالها من قالوا إن الجزائر بإمكانها حتى احتضان كأس العالم نظرا للإمكانات التي تتوفر عليها. على الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، والتفكير العميق في إيجاد وسيلة وحل للتكالب على الكرة الجزائرية.
« Actualité précédente
نضالُ فلسطينيات ا
Actualité suivante »
4 أسباب وراء ارتفاع

Pas de commentaires, soyez le premier à commenter cette brève !

Pour ajouter un commentaire, vous devez être membre de notre site !

Identifiez-vous :


Ou Inscrivez-vous gratuitement !

Dernières brèves

Articles similaires